Image

الثقافة والحياة العربية / الدكتور غسان إسماعيل عبدالخالق

عدد النسخ: 1 عدد النسخ المعارة : 0 عدد النسخ المتاحة للاعارة : 1
رقم التسجيلة 9258
نوع المادة كتاب
رقم الطلب

DS 36.8 .A23

شخص عبدالخالق، غسان إسماعيل
العنوان الثقافة والحياة العربية / الدكتور غسان إسماعيل عبدالخالق
بيان الطبعة ط. 1
بيانات النشر عمان، [الاردن]: وزارة الثقافة الأردنية، 2018.
الوصف المادي 117. ص
المستخلص

 يشتمل هذا الكتاب الذي يقع في حوالي 117 صفحة من القطع المتوسط، على عدد من الدراسات والبحوث والمراجعات التي قدمها الباحث في غير ندوة علمية. ويحتوي الكتاب على ستة فصول بالإضافة إلى مقدمة وتمهيد وخاتمة أشار إليها المؤلف على الغلاف الأخير في إضاءة بعنوان ''نحن الإصلاحيون المعتدلون''، ويتضمن الكتاب على مناقشات أسماها المؤلف (معاينات) تتناول في التقديم ''موضعة الوزن النوعي للحضارة''، وتمهيد حول ''السرد السياسي من منظور فلسفي''، وخاتمة أشبه ما يكون ب ''البيان'' للدور الغائب للفكر الإصلاحي الذي طغى عليه هدير الأصوات الزاعقة. وتناول الفصل الأول ''محمد أركون والاستشراق في مآله الأميركي''، مشيرا إلى الجهود التي أفرغها المفكر الجزائري على الاستشراق بشكل عام والتي تناولها (أركون) في مؤلفاته ومقالاته، وقارب المؤلف في الفصل الثاني حالة ''الثقافة العربية في ضوء المشهد الثقافي العالمي'' وخلص إلى القول إن أطروحة هنتنغتون (صدام الحضارات) على الرغم من الأصداء التي تركتها عالميا، والكيفية التي روج لها إعلاميا، إلا أنها لا تشكل برنامج عمل سياسي، داعيا إلى إنتاج ثقافة عربية نهضوية معاصرة تعبر عن الإطار التاريخي القانوني السيادي الناظم للحياة العربية، وفق نظرية ما أسماها التحدي والاستجابة. في الفصل الثالث ''مستقبل اللغة العربية في ضوء مقولة صدام الحضارات لصموئيل هنتنغتون. وبحث في الفصل الرابع ''معضلة الولاء للنموذج الغائب''، بينما ركز في الفصل الخامس على قضية الشباب والفكر العربي، التي ألقاها في منتدى عبد الحميد شومان الثقافي، واقترح لها عنوانا فرعيا بعنوان ''من بطولة التاريخ إلى بطولة المعرفة'' الذي دعا فيه إلى إتاحة الفرصة للشباب للإعراب عن أفكارهم ومقولاتهم التنظيرية. وتساءل في الفصل السادس عن سبب ''تطرق الكذب إلى الخبر بطبيعته'' في المحاضرة التي ألقاها ضمن ندوة العلامة ابن خلدون في إطار اجتماع اتحاد الكتاب العرب في صنعاء، رابطا بين منهجية صاحب (المقدمة) للحكم على مصداقية الخبر وموضوعيته، وفق ما ساقه ابن خلدون من أسباب لانسراب الكذب في الأخبار، التي عددها الكاتب في محاور، منها : الانحياز الأيديولوجي أو التشيع المذاهب، السلطة الثقافية للمثقفين، التي اشتقها الباحث من فكرة (الثقة بالناقلين)، والضحالة الفكرية التي توازى مفهوم (الذهول عن المقاصد)، وتهافت مجتمع النخبة، التي تضارع عند ابن خلدون (التقرب لأصحاب المراتب)، والجهل بقوانين التطور الاجتماعي (الجهل بطبائع الأحوال في العمران)، وهو ما أراد فيه الباحث إلى تأصيل فكرة النقد الموضوعي للتاريخ والأخبار، كمنهج ليس لقراءة 

المواضيع الثقافة العربية - العالم العربي