مذكرات حاج إلى بيت الله الحرام / شاكر حسن آل سعيد
عدد النسخ:
1
عدد النسخ المعارة :
0
عدد النسخ المتاحة للاعارة :
1
رقم التسجيلة | 9140 |
نوع المادة | كتاب |
ردمك | 9789923404362 |
رقم الطلب |
DS 248 .M4 A57 |
المؤلف | آل سعيد، شاكر حسن |
العنوان | مذكرات حاج إلى بيت الله الحرام / شاكر حسن آل سعيد |
بيان الطبعة | ط. 1 |
بيانات النشر | عمان، [الاردن]: خطوط وظلال للنشر والتوزيع، 2021. |
الوصف المادي | 168. ص |
المستخلص |
بدأ آل سعيد يرتاد ميادين جديدة في البحث عما وراء ظواهر الطبيعة، ينظر إلى عالم كوني مليء بالأسرار، ينظر إليه مسحورا يتأمله، يخترق آفاقه ويتجاوز بعض أبعاده، وذهب بعيدا في تفكيك الحرف، وعرف بنظريته (البعد الواحد) وإتسعت حدود معرفته، وراح يتأمل الجدار، حين يعمد الفنان إلى الكشف عن الجوهر في أعماق الأشياء، وهو إنما يقصد البحث عن صفات الخلود فيها، كما يسعى إلى إسقاط الكثير من التفاصيل التي لا تخدم غرضه الفني، ولا توصله إلى إقتناص لحظات الإيمان في ولادة الحقيقة.
شاكر حسن الاستثنائي، غيّر المسارات بحثا عن أغراض أخرى في الفن، لأنه يريد أن يمنح المشاهد رؤية جديدة ومثيرة، ذات معانٍ وصفات مغايرة للأشكال والرموز والتركيبات التعبيرية التي استنفدت معناها، وفقدت سحرها بسبب شيوعها المفرط، واستعمالاتها المتكررة، لذا عليه أن يجد تركيبات جديدة للمفردات التشكيلية، تمتلك تأثيرا جديدا ومرادفا في الأهمية لما يريد أن يقول. ولعل هذه الخصيصة هي التي جعلت آل سعيد في نجاة من الضياع في متاهات الاساليب، إذ حدد منهجه التأملي، كأولى حالات التسامي بالقدرات الروحية للفن، على خطى الرسامين الكبار، يقول مايكل أنجلو في هذا السياق: إن الذي أريد أن أريه في عملي، هو الفكرة التي تكمن وراء ما يسمى بالحقيقة، فأنا أبحث عن الجسر الذي يصل المرئي باللا مرئي، لذا اعتمد شاكر حسن في أحد كشوفاته ما يعرف بتجربة (فن الحقيقة المحيطية) كشكل جديد في التعبير عن البعد الواحد. |
المواضيع | آل سعيد، شاكر حسن، 1926-2004 - مذكراتمكة المكرمة - وصف ورحلات |
LDR | 00100cam a22001693a 4500 |
020 | |a 9789923404362 |
050 | |a DS 248 .M4 A57 |
100 | |a آل سعيد، شاكر حسن |
245 | |a مذكرات حاج إلى بيت الله الحرام / |c شاكر حسن آل سعيد |
250 | |a ط. 1 |
260 | |a عمان |b خطوط وظلال للنشر والتوزيع, |c 2021 |
300 | |a 168. ص |
520 |
|a بدأ آل سعيد يرتاد ميادين جديدة في البحث عما وراء ظواهر الطبيعة، ينظر إلى عالم كوني مليء بالأسرار، ينظر إليه مسحورا يتأمله، يخترق آفاقه ويتجاوز بعض أبعاده، وذهب بعيدا في تفكيك الحرف، وعرف بنظريته (البعد الواحد) وإتسعت حدود معرفته، وراح يتأمل الجدار، حين يعمد الفنان إلى الكشف عن الجوهر في أعماق الأشياء، وهو إنما يقصد البحث عن صفات الخلود فيها، كما يسعى إلى إسقاط الكثير من التفاصيل التي لا تخدم غرضه الفني، ولا توصله إلى إقتناص لحظات الإيمان في ولادة الحقيقة.
شاكر حسن الاستثنائي، غيّر المسارات بحثا عن أغراض أخرى في الفن، لأنه يريد أن يمنح المشاهد رؤية جديدة ومثيرة، ذات معانٍ وصفات مغايرة للأشكال والرموز والتركيبات التعبيرية التي استنفدت معناها، وفقدت سحرها بسبب شيوعها المفرط، واستعمالاتها المتكررة، لذا عليه أن يجد تركيبات جديدة للمفردات التشكيلية، تمتلك تأثيرا جديدا ومرادفا في الأهمية لما يريد أن يقول. ولعل هذه الخصيصة هي التي جعلت آل سعيد في نجاة من الضياع في متاهات الاساليب، إذ حدد منهجه التأملي، كأولى حالات التسامي بالقدرات الروحية للفن، على خطى الرسامين الكبار، يقول مايكل أنجلو في هذا السياق: إن الذي أريد أن أريه في عملي، هو الفكرة التي تكمن وراء ما يسمى بالحقيقة، فأنا أبحث عن الجسر الذي يصل المرئي باللا مرئي، لذا اعتمد شاكر حسن في أحد كشوفاته ما يعرف بتجربة (فن الحقيقة المحيطية) كشكل جديد في التعبير عن البعد الواحد. |
600 | |a مكة المكرمة - وصف ورحلات |
600 | |a آل سعيد، شاكر حسن، 1926-2004 - مذكرات |
910 | |a libsys:recno,9140 |
العنوان | الوصف | النص |
---|