Image

المكان الشيء إن دل علي / حسن البطل

عدد النسخ: 1 عدد النسخ المعارة : 0 عدد النسخ المتاحة للاعارة : 1
رقم التسجيلة 8327
نوع المادة كتاب
ردمك 9789950852198
رقم الطلب

AC 106 .B387

المؤلف البطل، حسن، 1944-

العنوان المكان الشيء إن دل علي / حسن البطل
بيان الطبعة ط. 1
بيانات النشر القدس، [فلسطين]: الرقمية للنشر والتوزيع الإلكتروني، 2018.
الوصف المادي 125. ص
بيان السلسلة سلسلة مختارات حسن البطل | 3
المحتويات / النص

اسم المكان 

"بحر".. وسحابة نهار
الطواف حول بحر الجليل
"افتح عيني حين أفتحها.."
..إلاك حيفا؟!
تلك كنيسة تحتصن كنيسة!
لمن يمد جبل الكرمل لسانه البحري
حيفا، شمة هوا.. لفحة هوى
حفنة قمح وحرةف
دوران
"صعدت" سعيت بين "البشارتين"
ترشيحا "الإمبراطورية" وال "القلعة"
"امبراطورية"ترشيحا، "قلعة" ترشيحا
"عود اخضر" لسعادة
عكا.. ريح على جمر!
"عكا مش لحالها"
طرق على النحاس
طبريا "نحن من الماء"
عراد جنوبا
عيلوبون الضلح، المربع.. وقيامة الدائرة
بين المسميتين
علشان خاطر "أبو حسن
جمل " تحت سطح البحر"
لا أهواء على التلة
يوم صفورية
الغابسية
صفا، ليحفظ الله "جيرونيمو"
أزياء "أم صفا"
مصرع السروات الست 
أبو العبد الترقومي الفطافطي 
حركات إعراب.. المشهد 
الناووس في مكانه وعيون الطاووس بين الإغصان
ثلاث حنونات حمراوات
"النتش" هذا "قنفذ التلال"
القرنة الشمالية الغربية
"بنات نعش" سر الموت فضيحة الحياة!
ولنا زلزالنا"!
موجز سيرة ومسيرة

المستخلص

بضربة‭ ‬حظ‭ ‬واحدة‭ ‬استطاع‭ ‬حسن‭ ‬البطل‭ ‬أن‭ ‬يتخلى‭ ‬عن‭ ‬لغتنا‭ ‬لصالح‭ ‬لغته‭ ‬الخاصة‭. ‬ففي‭ ‬عمر‭ ‬الخامسة‭ ‬بدأ‭ ‬سمعه‭ ‬يضعف،‭ ‬ومنذ‭ ‬ذلك‭ ‬اليوم‭ ‬لم‭ ‬تعد‭ ‬اللغة‭ ‬بالنسبة‭ ‬له‭ ‬‮«‬أصواتاً‭ ‬ورموزاً‭ ‬يتواصل‭ ‬من‭ ‬خلالها‭ ‬البشر‮»‬‭ ‬بل‭ ‬صارت‭ ‬حروفاً‭ ‬وكلمات‭ ‬يقرأها‭ ‬ويكتبها،‭ ‬أو‭ ‬يكتبها‭ ‬فنقرأها‭.‬
لقد‭ ‬استغنى‭ ‬عن‭ ‬ثرثرتنا‭ ‬اليومية،‭ ‬عن‭ ‬هتافنا‭ ‬وتشجيعنا،‭ ‬عن‭ ‬أبواق‭ ‬سياراتنا‭ ‬وأبواقنا،‭ ‬وعن‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬زائد‭ ‬وغير‭ ‬ضروري،‭ ‬وذهب‭ ‬بكامل‭ ‬إرادته‭ ‬إلى‭ ‬المساحة‭ ‬الأجمل‭ ‬من‭ ‬المنتج‭ ‬البشري؛‭ ‬مساحة‭ ‬المكتوب‭ ‬والمُوثّق‭.‬

في‭ ‬هذه‭ ‬المساحة‭ ‬تحرك‭ ‬حسن‭ ‬البطل‭ ‬طوال‭ ‬عمره‭ ‬الكتابي،‭ ‬والذي‭ ‬يتجاوز‭ ‬الخمسين‭ ‬عاماً،‭ ‬ناقلاً‭ ‬لنا‭ ‬خلاصة‭ ‬الموثّق‭ ‬لا‭ ‬خلاصة‭ ‬المحكي،‭ ‬وخلاصة‭ ‬المعاني‭ ‬لا‭ ‬خلاصة‭ ‬الكلام‭. ‬

هو‭ ‬صاحب‭ ‬العمود‭ ‬الصحفي‭ ‬االأبرز‭ ‬والأطول‭ ‬عمراً‭. ‬يكتب‭ ‬السياسة‭ ‬يومياً‭ ‬فنقرأه‭ ‬بالتعليل،‭ ‬وفي‭ ‬نهاية‭ ‬الأسبوع‭ ‬يهرب‭ ‬منها‭ ‬ليستريح‭ ‬فنقرأه‭ ‬بالتأويل‭. ‬

هذا‭ ‬الكتاب‭ ‬هو‭ ‬جزء‭ ‬من‭ ‬استراحات‭ ‬حسن‭ ‬البطل،‭ ‬كتاب‭ ‬يضع‭ ‬المخيّلة‭ ‬في‭ ‬مواجهة‭ ‬مع‭ ‬تساؤلات‭ ‬لا‭ ‬تُحصى،‭ ‬لكنه‭ ‬وفي‭ ‬نفس‭ ‬الوقت‭ ‬يقدّم‭ ‬للعقل‭ ‬إجابة‭ ‬شافية‭ ‬عن‭ ‬السؤال‭ ‬الكبير‭: ‬متى‭ ‬يستحق‭ ‬شخص‭ ‬ما‭ ‬أن‭ ‬نطلق‭ ‬عليه‭ ‬لقب‭ ‬‮«‬كاتب‮»‬‭.‬

‭ ‬عامر‭ ‬بدران‭ / ‬شاعر‭ ‬فلسطيني

المواضيع المقالات الصحفية
حسن البطل - المقالات