المستخلص
|
هذه مرويتي، او مرافعتي للتاريخ، اقدمها بمحض ارادتي، لاني أؤمن بأن لكل منا قصة تصلح لان تكون حكاية، تشبه حياتنا الفلسطينية الشائكة والمربكة والقاسية والمليئة بالامل ايضا.
واحسن الضميري بتقديم مرويته ومرافعته امام التاريخ وان كانت فصول الرواية الفلسطينية لم تكتمل بعد، وهذا ما يشكل دافعا لكل واحد فينا ان يكتب ويوثق سيرته عبر صفحات تحفظ للرواية الفلسطينية مكانتها وتأخذ سبيلها ودورها في دحض الرواية الاسرائيلية وهرطقاتها، وهذه الدعوة للكل الفلسطيني ولاصحاب التجارب الثرية والفريدة واصحاب المواقع والسيرة النضالية ذات الاثر.
لا يخفى على احد ان ما يبقى من اثار الامم والشعوب هو ما يكتب ويدون ويأخذ طريقه الى عقول الناس وقلوبهم، ويكون نبراسا للاحقين ينهلون منه ويقومون ويصوبون، وهذه هي حكمة الاجداد والاسلاف وهذا عهد الاوفياء لهم.
|